كان هناك شخص يعمل مرشدا سياحيا فى منطقه شلا لات نياجرا الشهيره وفى احد ايام عطلته دخل قاربه وتمدد فيه ليستريح من تعب اسبوع شاق فغلبه النعاس. واذا لم يكن قد احكم ربط القارب بالصخره. انحل الحبل وتحرك القارب مع تيار الماء وكان هناك مجموعه تتمتع بمشاهده جمال المياه وغزارتها. فرار القارب الذى يسير فى طريق بلاعوه فاخذوا فى الصراخ والنداء عليه حتى يستيقظ ويعود لم يكن يسمع شيئا فقد كان مثقلا بالنوم واقتراب القارب فى سيره مدفوعا بالتيار بجوار اخر صخره فى الطريق الى الشلا لات وحينئذ ضاعف الناس نداءهم وصراخهم ونادوا قائلين.....ها هى الصخره...... ولكنه لم يستيقظ وتملكهم الحزن والياس واخذ القارب يسير مدفوعا بالتيار. ولكن فجاه توقف القارب وثبت فى موقع معين فاسرع احد المرشيدين واخذ قاربه ليصل الى الرجل قبل ان ياخذه التيار من جديد.وعندما وصل اليه وجده نائما ولا يدرى بشى فايقظه من نومه. وعندما افاق المرشد شكر الرجل جداا. وعندما نظر الى اسفل وجد صخره مغموره بالمياه غير ظاهره ارتكزت عليها مقدمه القارب. حينئذ شكرا الله جداا على حمايته. قد لاترى عينك غير الطرق المتاحه للحفظ من خلال ماهو ظاهر ومرئى لنا وكن الله لديه طرقه الخاصه التى يحفظنا بها ويحمينا حتى ان كلنا نياما يبقى هو الذى لا ينعس ولا ينام. ليتنا نثق فى حفظ الله لنا لاننا عليه توكلنا.
موضوع: عينى عليك ياابنى 
السبت يونيو 07, 2008 12:49 pm