yso3-love.mam9.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

yso3-love.mam9.com

gded
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزء الثانى من القداس الالهى بقلم الانبا رفائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




الجزء الثانى من القداس الالهى بقلم الانبا رفائيل Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثانى من القداس الالهى بقلم الانبا رفائيل   الجزء الثانى من القداس الالهى بقلم الانبا رفائيل Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2008 7:42 pm




( 3 )
القداس الإلهي

لنيافة الأنبا رافائيل

تقدمة الحَمَل

يبدأ القداس الإلهي في كنيستنا القبطية بتقدمة الحَمَل، ويُقصد بهذا الجزء من الطقس تقديم القربان المُقدَّس أمام الهيكل للأب الكاهن، ليختار منه القربانة التي تصلُح للصلاة عليها على المذبح، لتتحول إلى جسد الرب المُقدَّس، وكذلك تقديم الأباركة للصلاة لتتحول إلى دم المسيح الكريم. وكلمة "تقدمة" لها معنى لاهوتى ومعنى روحى أيضًا.

+ذبيحة شكر لله

نحن نُقدِّم ذبيحة لله، والله يُقدِّم ذبيحة عن الإنسان، ويتلاقى الاثنان معًا في طقس القداس. فنحن نُقدِّم ذبيحة شكر، والله يُقدِّم ذبيحة خلاص.
ذبيحتنا هي تعبير عن الشكر، فنحن نأخذ من ثمر الأرض (الحنطة، الخمر والماء) ونُقدِّمهم ذبيحة على المذبح، وكأننا نقول: "من يدك أعطيناك". ونحن نُعبِّر عن ذلك في أوشية القرابين إذ نقول: "نُقدِّم قرابينك من الذي لكَ"، فهي عطاياك يا رب ونحن نُقدِّمها لك.
لذلك استخدمت الكنيسة تعبير "تقدمة"، وهو لفظ يوناني "إبروسفورا"، ومنه "إبروسفارين"، الفعل من "إبروسفورا" ومعناه "قدموا". والشماس يقول: "إبروسفارين".. وكلمة "إبروسفارين" أي "قدموا قدموا"، وذلك لأن في الكنيسة الأولى (القرون الأولى)، كان كل مَنْ يأتي إلى الكنيسة يأتي ومعه تقدمته، ويُقدِّمها حينما يقول الشماس: "إبروسفارين" أي "قدموا".. (قدموا عطاياكم).
كان القمح والخمر يوضعان في الهيكل، والباقي في مخزن الكنيسة للصرف على استخداماتها واحتياجات الفقراء.. فكل مَنْ يُصلى في الكنيسة يجب أن يُقدِّم تقدمة "إبروسفورا".

+تقدمة الحب الإلهي

التقدمة التي يجب تقديمها فعلاً هي القلب، فتقدمة القرابين ترفع الذهن أن القلب لابد أن يُقدَّم لله.
نحن نُقدِّم "إبروسفورا" (التقدمة) بطريقة "الأنافورا" (الصعيدة المُقدَّسة)، والصورة الحسية الخاصة بهذه التقدمة هي القربانة والأباركة، أما الصورة القلبية العميقة، المعنوية هي تقديم الحياة، تقدمة حب لله.
فالكاهن يغسل يديه قبل تقديم القرابين، وهو يقول أثناء غسل يديه: "اغسِلني فأبيَضَّ أكثَرَ مِنَ الثَّلجِ" (مز51: 7). "أغسِلُ يَدَيَّ في النَّقاوَةِ، فأطوفُ بمَذبَحِكَ يا رَبُّ" (مز26: 6).
وكأنه يريد أن يقول إنه لا يستطيع أن يُقدِّم تقدمة لله دون أن يكون طاهرًا.
بالطبع ليس المقصود هو اغتسال الكاهن بالماء، بقدر أن يكون الذهن نفسه منتبهًا أن هذه التقدمة يجب أن تُقدَّم بطهارة القلب وطهارة اليد أيضًا.
فإذا كان القلب مُلّوثًا بالخطية تكون التقدمة مرفوضة أمام الله. والكتاب يقول: "ذَبيحَةُ الأشرارِ مَكرَهَةُ الربِّ" (أم15: Cool، فكم بالحري إذا قُدّمت بغش.
وقانون الكنيسة قديمًا كان يمنع قبول قرابين الهراطقة والأشرار لأن الله لا يقبل ذبيحة فيها غش.
"تقدمة القرابين" في القداس تحمل هذه المعاني الجميلة:

+ الملابس البيضاء

قبل تقديم ذبيحة الإفخارستيا نُقدِّم قلبًا مستعدًا، والكاهن يغسل يديه، ويرتدي الكاهن والشمامسة الملابس البيضاء (التونية) إشارة للنقاوة. وهذه الملابس كانت تُصنع قديمًا من الكتان، وهو القماش الذي يكفن به الموتى، إشارة للموت عن العالم.. فلا يمكن تقديم الذبيحة لله إلاَّ إذا كنَّا مُغتسلين، وقلوبنا طاهرة ونقية، بيضاء مثل (التونية).

+ فرش المذبح

ومن ضمن الاستعدادات أيضًا "فرش المذبح".. أي تهيئة المائدة الخاصة بالعريس السماوي كي تليق بالمسيح. وبالرجوع إلى المعنى الروحي.. كم يكون القلب الذي يُقدِّم هذه الذبائح، فالله لا تهمه (اللفائف) بقدر ما يهمه الإنسان نفسه.

كل هذا الطقس الجميل المرتبط بتقدمة الحَمَل يُحرك القلب كي يكون مستعدًا للصلاة والتناول، فالكاهن يقول في صلاة الاستعداد التي يصليها سرًا: "أيها الرب العارف قلب كل أحد، القدوس المستريح في قديسيه، الذي بلا خطية وحده، القادر على مغفرة الخطايا، أنت يا سيد تعلم أنى غير مستحق ولا مستعد ولا مستوجب لهذه الخدمة المُقدَّسة التي لك، وليس لي وجه أن أقترب وأفتح فمي أمام مجدك المُقدَّس، بل بكثرة رأفتك اغفر لي أنا الخاطئ، وامنحني أن أجد نعمة ورحمة في هذه الساعة، وأرسل لي قوة من العلاء، لكي ابتدئ وأهيئ وأكمِّل خدمتك المُقدَّسة كما يرضيك، كمسرة أبيك رائحة بخور إلى الأبد".
نلاحظ أن الكاهن يُقدِّم توبة وقلبًا مستعدًا، وإحساسًا بعدم الاستحقاق والتذلل أمام الله، كي ما يعطيه الله الأهلية والأحقية أن يخدم القداس، فالكاهن قبل أن يُقدِّم الحَمَل يجب أن يُقدِّم قلبه.. والشعب كذلك، فهو يقول أثناء التقدمة: "يا رب ارحم"، فكل الشعب يُقدِّمون قلوبهم بكلمة "يا رب ارحم".


( 4 )


القداس الإلهي

لنيافة الأنبا رافائيل

تقدمة الحَمَل

تكلمنا فيما سبق في تأملات حول طقس تقدمة الحَمَل، والآن دعنا نتكلّم عن معنى طقس اختيار القربانة للتقديس.

أفضل قربانة وأفضل قلب

أثناء التقدمة ينتقي الأب الكاهن أفضل القربان المُقدَّم لتكون قربانة التقديس.
وصانع القربان يجب أن يكون حريصًا ودقيقًا جدًّا أثناء عمل القربان، ويُصاحب عمله بتلاوة المزامير بروح الصلاة.
وأنت أيضًا حسِّن قلبك فيما أنت واقف أمام الله، وكن حريصًا ومستعدًا ومهيأ القلب كي يختاره المسيح ذبيحة مقبولة ومرضية "القَلبُ المُنكَسِرُ والمُنسَحِقُ يا اللهُ لا تحتَقِرُهُ" (مز51: 17).
لذلك فتقدمة الحمل درس روحي لكل الشعب أن يكون مستعدًا ومهيئًا ليكون مقبولاً أمام المسيح.

+القربانة رمز للكنيسة

والقربانة التي تُقدَّم هي نموذج للكنيسة، فهي عبارة عن مجموعة كبيرة من حبات القمح، وكل حبة منها تشير لإنسان مسيحي.
ثم يطحن القمح، وعملية الطحن هذه ترمز للألم الذي نجتازه في الحياة الروحية، الألم في النسكيات، وتعب الوقوف في الصلاة أمام الله، وكذلك آلام ومتاعب الخدمة، وآلام ومتاعب الاضطهاد "طوبَى لكُمْ إذا عَيَّروكُمْ" (مت5: 11).

لذلك نلاحظ أن أقوى الكنائس هي التي جازت الألم والاضطهاد، وهذا ليس غريبًا، لأنه إن كان رأس الكنيسة إلهنا المصلوب، فلا بد أن يكون الجسد (الكنيسة) مصلوبًا كذلك، وإذا تنازلت الكنيسة عن حمل الصليب فلن تكون كنيسة المسيح، فالصليب ملازم للكنيسة.
لذلك لابد أن تطحن حبات القمح وتصير دقيقًا ناعمًا.. "إنْ أَرَادَ أحد أنْ يَأتيَ وَرَائي، فليُنكر نَفسَهُ ويَحمِلْ صَليبَهُ كلَّ يومٍ ويَتبعني" (لو9: 23).

فبدون الطحن تكون كل حبة مستقلة وغير متحدة بغيرها، ولكن مع الطحن يصعب التمييز بينها، فتتحول الكنيسة من أفراد متفرقين إلى جسد واحد.
ولكن الدقيق لم يصر بعد جسدًا (كيانًا) واحدًا، فما أسهل أن يتطاير متفرقًا، لذلك يجمعه الماء الذي يرمز للروح القدس، الماء يُوحِّد الدقيق في جسم واحد كما أن الروح الواحد يجعل الكنيسة واحدة بحلوله عليها، وهنا لا يمكن التمييز بين حبات القمح ولا يمكن أن يتحول العجين إلى دقيق أو قمح مرة أخرى.
أي أن الكنيسة لا يمكن أن تنحل، فلا توجد حبة قمح دخلت الطاحونة وتعود مرة أخرى إلى طبيعتها الأولى، فطبيعة الكنيسة تبدأ ولا تنتهي، تبدأ من الانعزالية إلى الاتحاد وتصير هذه هي طبيعة الكنيسة جسد المسيح.
المنعزل لم يشاركنا بعد الألم والنسك والخدمة والحياة الكنسية، لذلك فهو فرد بذاته.

+الخميرة

يُخلط بعد ذلك العجين بالخميرة وهي ترمز للشر، ففي العهد القديم كانوا يحتفلون بعيد الفطير وهو خبز بدون خميرة لأنها ترمز للشر.
وقد شرح معلمنا بولس الرسول موضوع الفطير بقوله: "إذًا لنُعَيدْ، ليس بخَميرَةٍ عتيقَةٍ، ولا بخَميرَةِ الشَّر والخُبثِ، بل بفَطيرِ الإخلاصِ والحَق" (1كو5: Cool.
لماذا إذًا توضع في القربان وهي رمز للشر؟! إنها توضع لتعبر عن خطايانا التي حملها السيد المسيح في جسده عنا.. "هوذا حَمَلُ اللهِ الذي يَرفَعُ خَطيَّةَ العالَمِ" (يو1: 29).. فخطية العالم وُضعت على الحَمَل كي يرفعها عنَّا.
وتوضع القربانة بعد ذلك في النار، ونتيجة النار تذبل الخميرة وتموت، والمسيح حمل خطايانا بجسده وصعد بها إلى الصليب، ليميت الخطية في نار آلام الصليب المخلِّصة.
فالقربانة فعلاً فيها خميرة ولكنها خميرة ميتة، والكنيسة فيها خطية ولكنها ميتة، والكنيسة معصومة من الخطأ ولكن أعضاءها يخطئون، فلا يستطيع أحد أن يدعي أننا ونحن على الأرض معصومون من الخطأ "إنْ قُلنا: إنَّهُ ليس لنا خَطيَّةٌ نُضِلُّ أنفُسَنا وليس الحَقُّ فينا" (1يو1: Cool.
والقربانة لا يوضع فيها ملح، لأن المسيح قال "أنتُمْ مِلحُ الأرضِ، ولكن إنْ فسَدَ المِلحُ فبماذا يُمَلَّحُ؟ لا يَصلُحُ بَعدُ لشَيءٍ، إلاَّ لأنْ يُطرَحَ خارِجًا ويُداسَ مِنَ الناسِ" (مت5: 13).
ولا يدخل الهيكل إلاَّ قربانة واحدة، ويوضع الباقي خارج الهيكل، سواء قبل القداس أو بعده، فالقربانة التي دخلت الهيكل تشير للمسيح الذي دخل الأقداس العليا وحده فقط. ولا توضع على المذبح غير قربانة واحدة هي المسيح، فهي مختارة من عدة قرابين قُدمت أمام الهيكل، لذلك يوضع الباقي خارجًا ولا يدخل غير المسيح الحَمَل.

+عدد القربان في طبق الحمل

أما بالنسبة لعدد القربان المُقدَّم فهو يُمثل المسيح بين تلاميذه القديسين، الذين كان "يُرسِلُهُمُ اثنَينِ اثنَينِ" (مر6: 7)، وكان عددهم (12)، (70).
وبذلك يكون القربان الموجود في الطبق للاختيار يمثل الرسل وفي وسطهم السيد المسيح "مُعلَمٌ بَينَ رَبوَةٍ" (نش5: 10)، أو يمثل المؤمنين (الرقم الزوجي يرمز للحب والشركة)، ومعهم المسيح في وسطهم متميزًا.
والكاهن يبحث عن هذه القربانة المتميزة ليضعها على المذبح، وتصير بالصلاة جسد المسيح الحقيقي.




(5)
القداس الإلهي
لنيافة الأنبا رافائيل

عودة إلى القربان المُقدَّم في طبق الحمل

معروف كنسيًا أن عدد القربانات المقدمة يجب أن يكون عددًا فرديًا، وشرحنا فيما سبق أن القربانة المفردة هي رمز للسيد المسيح المتميز بين قديسيه الذين أرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه.
والسؤال الآن.. لماذا يُقدم أحيانًا 3 قربانات وأحيانًا أخرى 15 أو 17 أو أكثر أو أقل؟
لو نظرنا إلى أن القربان المتبقي سوف يُوزع على الشعب في صورة (لقمة البركة) أي (الأولوجيا) بعد انتهاء القداس، فإن عدد القربانات سيكون متوازيًا مع عدد الشعب الحاضر للصلاة.
فإن كان من المتوقع حضور شعب كثير سنقدم قربانًا كثيرًا ليختار من بينهم واحدة كحمل للذبح، ثم يتبقى الباقي للتوزيع على الشعب.

ولنا في هذا الأمر تأمل جدير بالتوقف عنده، فحضور الشعب بكثرة إلى الكنيسة يُعني نشاط ملحوظ وخدمة متميزة لخدام الكنيسة وكهنتها، مما يستوجب لهم التكريم والتقديس بأن يُمثلّوا بقربان يوضع إلى جانب قربانة المسيح.

فكل خادم منَّا يتعب في افتقاد الشعب واحضاره إلى الكينسة لنوال الخلاص بالمسيح في سر التناول.. سينال هذا الخادم كرامة أن يكون ممثلاً بقربانة توضع في جوار المسيح... ولكن سيظل ربنا يسوع هو المُميز (أحسن قربانة)، لأنه هو الله الظاهر في الجسد، وهو: "مُعلِّم بين ربوةٍ" (نش5: 10)، وهو وحده له ناسوت طاهر بلا عيب ولا دنس.. "كما من حمل بلا عيب و لا دنس دم المسيح" (1بط 1: 19).

ثم انظر أيضًا صديقي الخادم.. سيقف أبونا خادم السر في نهاية القداس (ليقطع) هذه القربانات ويوزعها (بركة) على الشعب، وهذا معناه أنك مدعو أن تتمزق وتتقطع وتُستهلك لكي ينال شعب المسيح بركة.. "يجب أن نتعب نحن ليستريح الناس"، هكذا يعلمنا قداسة البابا شنوده الثالث.

+رشم القربانة بالأباركة

بعد اختيار أحسن قربانة لتكون هي جسد المسيح، يرشم أبونا القربان كله بالأباركة الممسوكة في قارورة بيد شماس عن يمين الكاهن، ويكون الرشم أولاً للقربانة المختارة، ثم باقي القربان ويختم بالقربانة المختارة، لأن ربنا يسوع المسيح هو البداية والنهاية.. "أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية.. يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء" (رؤ1: Cool.
وحينما يرشم الكاهن القربانة يقول عن قربانة المسيح في البداية: "ذبيحة مجد"، وفي النهاية: "ذبيحة ملكي صادق"، أما باقي القربان فيقول عنه: "ذبيحة بركة، ذبيحة كرامة، ذبيحة إبراهيم، إسحق، يعقوب، هارون، زكريا، سمعان.. الخ".
هذا الرشم بالأباركة يُعبِّر عن التقديس بمادة السر المزمع أن تتحول إلى دم المسيح الذي يُطهر الجميع من كل الخطايا. حتى القربانة المختارة أن تكون جسدًا للمسيح يتم تقديسها بالأباركة تعبيرًا عن أن السيد المسيح يقدس ذبيحة نفسه بنفسه، وهذا أمر سيتكرر أثناء القداس عدة مرات، ولنا عودة في ذلك.

+مسح القربانة بالماء

يأخذ الأب الكاهن قليلاً من الماء في يده اليمنى ويمسح به القربانة الموضوعة في يده اليسرى، لغسلها من أي شوائب أو غبار أو دقيق عالق بها.
وقد يُعتبر هذا الغسل بمثابة معمودية للقربانة كمثال تعميد السيد المسيح بيد يوحنا المعمدان في بداية خدمته المقدسة.
ثم يلف الكاهن القربانة في لفافة بيضاء نظيفة رمزًا لتقميط الطفل يسوع المولود أو تكفينه ودفنه في القبر.
فحياة السيد المسيح كلها مجتمعة معًا في لحظة واحدة في القداس. ونُعبِّر عن ذلك بقولنا: "فيما نحن أيضًا نصنع ذكرى آلامه المقدسة وقيامته من الأموات وصعوده إلى السموات وجلوسه عن يمنيك أيها الآب وظهوره الثاني الآتي من السموات المخوف المملوء مجدًا".
أي أن أحداث حياة السيد المسيح كلها حاضرة معنا بما فيها مجيئه الثاني من السموات لدينونة العالم... لأن مسيحنا فوق الزمان.
فالصينية مذود وقبر وصليب وعرش، واللفايف أقمطة وأكفان ولُباس البر في السماء، والإبروسفارين هو الحجر الذي دُحرج على فم القبر، واللفافة المثلثة فوقه هي ختم بيلاطس الذي ختم به على قبر المُخلِّص.
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء الثانى من القداس الالهى بقلم الانبا رفائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
yso3-love.mam9.com :: † المنتديــــات الكتابيــــة† :: † منتــــدى الطقــــس الدينــــى†-
انتقل الى: